قصص

دروس (5) قصص (4)

Wednesday, July 22, 2015

قصة مضحكة جدا

كان يا ما كان في قديم الزمان، ملك عنده ثلاث بنات .

حب في يوم من الايام انه يختبر حبهم اله. جاب الكبيرة وقالها : يابا يا حبيبتي قديش بتحبي ابوك الملك .
البنت من غير تفكير : بحبك قد ما السمك بحب البحر .

الملك فكر وقال في باله : ايهو السمك بقدر يعيش بدون بحر .

هاي البنت بتحبني كتير . وقال الها : انا كنت عارف انك بتحبيني بس مش لهدرجة وقام اعطاها قصر كبير ومجوهرات .

جاب البنت التانية وسألها نفس السؤال . فقالتله : بحبك قد ما الطير بحب السما انبسط الزلمة وكيف . واعطاها قصر جنب اختها ومجوهرات . 



بعدين جاب البنت الصغيرة ( اخر العنقود اللي بموت فيها ) وسألها نفس السؤال .

قامت جاوبته : بحبك قد ما الدقة ( يعني زعتر ) بتحب الشطة .

الزلمة زعل وعصب وقام لفحها كف. ومسكها من شعرها وزتها برة القصر.

وما رضي يسمع منها ولا نص كلمة . 


البنت دارت بالحواري وعلى ارصفة الطرقات وتسمع كلمة من هاد وكلمتين من هداك . لغاية ماجاها مزارع مسكين حبها وحبته وراحوا تزوجوا و سكنوا بالكوخ تبعه اللي بنص الغابة . 



ودارت الايام ومرت الايام . وفي يوم من الايام كان الملك قاعد بتصيد بالغابة ونسي حاله وسرح وضاع بالغابة دور على المرافقين . 



ولا هم هون . طب الحرس . فص ملح وداب ؟؟؟ . ضل الملك يمشي ويمشي لغاية ما لقي هالكوخ لصغير . قال بفوت برتاح وباكلي لقمة . دق على الباب فتحلوا صاحب البيت وهو مش عارفه . دخلوا جوا وهو شايفه تعبان . وصار يحكي مع الزلمة . مرته مش خافي عليها الصوت . قام الزلمة بيقول للمرة اذبحيلنا جاجتين خلينا نتعشى ونعشي الضيف . المرة مين طبعا ؟؟ واضحة بنت الملك الصغيرة . 



بدت تشتغل بالجاجات وخطر على بالها فكرة . نادت جوزها وقالتله خود شوية الدقة ( يعني زعتر ) هاي مع صحن زيت سلكو فيهم على بين ما يخلص الاكل شكله الزلمة ميت جوع . والله الزلمة عجبته الفكرة وقام حط الزيت والدقة قدام الملك وقاله : اتفضل يا عمي على بين ما يجهز الاكل . الملك ميت جوع وهو بحب الدقة ( كمان يعني زعتر ) كتير . ما بلع اول لقمة ولا صار بده يستفرغ . وصاح بالزلمة : ولك شو هاد دقة من غير شطة ؟؟؟ كيف بتاكلوها هاي ؟؟؟؟ 



وفجأة اتذكر بنته الصغيرة وصار يعيط . قاله الزلمة :. شو مالك يا زلمة انت العاقل . كل هاد مشان شوية دقة ( زعتر يا جماعة ) هسة الجاج بخلص. راح الملك حكى للزلمة القصة . وهو خلص من هون نطت البنت وقالت : بخ كيفك بابا ؟ عرفت اديش بحبك ؟ 

وهيك عرف الملك قديش بتحبه بنته . وجابتله دقة بشطة . طبعا ما اكل منها ولا لقمة لانه نزل بالجاج جرد , واعطاها قصرين ومجوهرات .

الشيخ و ابنه و الرجل الغريب

في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه ذي العشرين ربيعاً، وأثناء حديثهما طرق الباب فجأةً، فذهب الشاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرجل العجوز قائلاً له: اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري.
حزن الشاب على رؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق من عينيه، ثمّ سأل الرّجل كم على والدي لك من الديون ؟ أجاب الرجل: أكثر من تسعين ألف ريال، فقال الشاب: دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله.
اتّجه الشاب إلى غرفته ليحضر المبلغ إلى الرّجل، فقد كان بحوزته سبعةً وعشرين ألف ريال جمعها من رواتبه أثناء عمله ادّخرها ليوم زواجه الّذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده.

دخل إلى المجلس وقال للرّجل هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله. بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يبقي المال معه، وأن يطالبه هو بالديون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً: يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله وأجهش بالبكاء قائلاً رضي الله عنك يا بنيّ ووفّقك وسدّد خطاك.

في اليوم التّالي وبينما كان الشاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الّذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر: يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وذي أخلاقٍ عالية، ومخلص ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء. امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً: إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمد الله على أفضاله كثيراً.


وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال: 4970 ريال، فردّ الرجل عليه: اذهب صباح غد وقدّم استقالتك وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك، فما إن سمع الشاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً وهو يقول: ابشر بالخير يا والدي. سأله رجل الأعمال عن السّبب الّذي يبكيه فروى له ما حصل قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده. فهذه هي ثمرة من يبرّ والديه.

لو عجبتك القصة ادخل علي البلوج و تابع قصص اخري

اهلا بيكم في بلوج عالم الدروس و القصص البلوج عبارة عن مجموعة من القصص و الدروس
للدخول الي قسم الدروس دوس علي كلمة دروس اللي فوق
للدخول الي قسم القصص دوس علي قصص اللي فوق